غادر إبراهيم العريني ونجله سليمان المستشفى بعد استكمال علاجهما جراء ما تعرضا له من طعن واعتداء وحشي وغادر من ابنيه الداعشيين في الحادثة الإرهابية المؤسفة في حي الحمراء بالرياض التي راح ضحيتها الأم في جريمة هزت المجتمع. وغادر الأب والابن المستشفى بعد تمام عافيتهما، ومن المقرر خضوعهما للمتابعة الصحية خلال الفترة القادمة لمعرفة مدى اندمال الجروح التي لحقت بهما. وتعود الحادثة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية في حينه، إلى فجر الجمعة 19 /9/1437ه، إذ أقدم الشقيقان التوأم خالد وصالح ابنا إبراهيم العريني على طعن والدتهما هيلة العريني (رحمها الله)، ووالدهما وشقيقهما سليمان، ما نتج عنه مقتل الأم وإصابة الأب وشقيقهما. وطبقا للبيان فإن الإرهابيين استدرجا والدتهما إلى مستودع وقتلاها طعنا، ثم باغتا والدهما وشقيقهما بعدة طعنات بالسكاكين والسواطير. وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطهما أثناء محاولتهما الهرب.