تصعب الكلمات والحروف عند الحديث عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. «سلمان» الذي بُهِرَ العالمُ بحزمه وقوة شخصية وقيادته الحكيمة من خلال تعامله مع الأحداث التي تدور في المنطقة. وماذا نكتب عن «سلمان» رجل الشموخ والعزة أم عن رجل التواضع والعفة ورجل الحزم. لقد استطاع هذا الرجل العظيم دون عناء ومن غير قصد أن يدخل كل القلوب وأن يفوز بكل الحب وبأخلص المشاعر وأجمل الأمنيات من الجميع، فاجتمع حوله المختلفون قبل المتفقين على جميع الأصعدة واختلاف المشارب، فهو رجل المنجزات والتنمية والسعي نحو آفاق التقدم والازدهار لهذا الوطن والأمة. وأمام هذا كله، وجدت الصمت أبلغ من كل قول كما يقال، فلنقف ونشاهد روعة اللقاء الذي يعبر عن نفسه بين الأب الحاني وأبنائه في هذه المنطقة، بين القائد العظيم وشعبه المخلص الوفي، ولنتأمل مشاعر الحب والتقدير التي تعكس حجم التلاحم الصادق بين القائد وجنوده من أبناء طيبة الطيبة. كلمات نابعة من حب ووفاء لهذا القائد الذي مهما تحدثنا عنه يظل من الصعب أن نعطيه حقه.. وأبناء طيبة يستقبلون «سلمان» بالحب والوفاء وتجديد العهد. وأمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان صاحب الابتسامة الجميلة والذي كسب حب وأبناء طيبة من خلال تلمس حاجاتهم وتجاوبه المستمر مع متطلبات التنمية في المنطقة، وبارك الله في كل ما يقدمه خدمة لمدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام. * محرر صحفي في مكتب «عكاظ» بالمدينة المنورة