بدأ ياسر المسيليم مشواره من نادي هجر وانتقل للأهلي في سن مبكرة وترعرع في جنباته ليصبح الحارس الأول فيه وفي الكرة السعودية بعد أن تألق مع المنتخب الأول في بطولة كأس آسيا 2007 وحصل على أفضل لاعب صاعد في نفس البطولة . عاد المسيليم وبعد فترة غياب إجباري فرضه عليه مدرب الأهلي السابق جروس في هذا الموسم ليكون أبرز حراسه ودعامة قوية في تحقيق الأهلي لدوري جميل 2016 وكأس خادم الحرمين الشريفين لهذا العام. ومابين 2007 و2016 مر المسيليم بسيناريوهات عديدة ومتقلبة بين البروز والاختفاء، واختلف المتابعون في تحديد أسباب ذلك وهذا ماجعله تحت المشرط لنذكر بعضا من مميزاته (الجانب الحلو) وعيوبه (الجانب المر). الجانب الحلو 1- الهدوء والثقة التي تجعله يتألق حتى وإن لعب بعد انقطاع. 2- التمركز السليم وردة الفعل السريعة واستخدامه يديه ورجليه كالأخطبوط في الدفاع عن مرماه. 3- قدرته على تعديل أخطاء المدافعين. 4- التركيز العالي في التصدي للكرات الثابتة القريبة من المرمى وضربات الجزاء. الجانب المر. 1- ضعف التعامل مع الكرات العرضية 2- الاكتفاء بالمشاهدة أحياناً بدون توجيه المدافعين. 3- يفضل التشتيت على التمرير عند إعادة الكرة له.