تسمح وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي للنساء بالاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان كل عام ضمن الضوابط المخصصة للمعتكفات، وخصص لهن مجموعة من المرشدات والموجهات لخدمتهن أثناء تواجدهن في الأماكن المحددة للاعتكاف تحت إشراف قسم التوجيه والإرشاد النسائي. وحددت الوكالة الجهة الشمالية من المسجد النبوي لاعتكاف الرجال الذين سيتم استقبالهم من ثلاث جهات. من جانبه، أوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام عبدالواحد الحطاب، أن الوكالة وضعت ضوابط لاستقبال المعتكفين، منها: يسمح باصطحاب ملابسه وشرشف ووسادة فقط، مع وضعها في الدواليب المخصصة لهم ولا يسمح بوضعها على فتحات التكييف أو صناديق الأحذية أو بين الصفوف أو جدران المسجد أو المشربيات، وعدم النوم أثناء صلاة القيام. وأضاف: «هناك لجنة مهمتها مساعدة المعتكفين، ويمكن التواصل مع أعضائها بالهاتف المحمول على مدار الساعة، وعلى المعتكف رفع ملاحظاته بعد صلاة العشاء مباشرة لآخر يوم من رمضان، وهناك جدولة لأسماء المعتكفين وأرقام جوالاتهم في الحاسب الآلي وتزويدهم بالتعليمات التي يتقيد بها كل معتكف كما تصلهم رسائل توجيهية وإرشادية على هواتفهم النقالة». وأكد الحطاب، أن خمسة آلاف موظف وموظفة وعامل وعاملة يعملون على مدار الساعة لتحقيق راحة وطمأنينة زوار المسجد النبوي، مبينا أن المسجد النبوي يفرش يوميا ب 16 ألف سجادة، ويوضع به 15 ألف ترمس لمياه زمزم وبجواره كميات كبيرة من كاسات الماء الفارغة النظيفة، و40 خزان مياه لمياه الشرب الباردة في ساحات الحرم، وفتح المظلات ال 250 للوقاية من حرارة الشمس، ووجود 436 مروحة لبث رذاذ الماء في ساحات الحرم لتلطيف الهواء. وأضاف: «نبدأ بالاستعداد لرمضان منذ انتهاء الموسم الذي يسبقه بمراجعة الملاحظات ووضع الاقتراحات الجديدة، وترفع كل إدارة خطتها والأعداد التي تحتاجها لدعم أعمالها، وتدرس هذه الخطط من قبل سكرتارية أعمال الحج والمواسم التي تجتمع مع مديري الإدارات الميدانية، بعدها تعرض على نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي لاعتمادها. وأكد الحطاب، أن الوكالة تسعى لتحقيق الخدمات المجدولة وفق البرامج خلال الساعة أو اليوم أو الأسبوع، ويحرص العاملون على تحديد مواقع العمل بالأشرطة التحذيرية ووجود المراقبين لتسهيل مهمة العاملين، وفتح الممرات داخل الساحات أو في المسجد النبوي أو السطح لوصول المصلين للأماكن الخالية، داعيا زوار الحرم النبوي إلى الالتزام بهذه الممرات وعدم قفلها بالجلوس فيها والاستجابة للتوجيهات التي تخدمهم. وأوضح أن هناك ضوابط وتعليمات لزائري المسجد النبوي وضحت في عدة مواقع متفرقة من ساحات الحرم وعلى أبوابه، مثل: عدم الانشغال عن العبادة بالتصوير، وعدم حمل الأمتعة أو المشتريات للذهاب للصلاة داخل المسجد، والتبكير بالحضور.