أكد مبعوث الأممالمتحدة إسماعيل ولد الشيخ أن المشاورات مستمرة خلال شهر رمضان، معربا عن أمله بأن تؤدي إلى حل الخلافات بالطرق السلمية. وقال في بيان له أمس : «نأمل أن يحمل هذا الشهر مناسبة لنبذ العنف وتأكيد قيم الإسلام والسعي لحل الخلافات بالطرق السلمية»، موضحا بأن جلسات أمس الأول نفت كل ما يشاع عن تعليق أحد الوفود مشاركتها في الجلسات وأكدت إصرار المشاركين على التوصل لحل سلمي. وأفصح مبعوث الأممالمتحدة عن اتفاق غير مشروط بين الأطراف اليمنية للإفراج عن الأطفال، مبينا بأن النقاشات جارية لوضع آلية لإطلاق سراح عدد من المحتجزين في الأيام القادمة. إلى ذلك، أفاد مصدر حكومي أن وفد الشرعية قدم مقترحا من ثماني نقاط يهدف لتطبيع الوضع في محافظة تعز. وأفادت المصادر أن المقترحات تقضي خروج مقاتلي الميليشيات من محافظة تعز ووقف كافة العمليات العسكرية في المحافظة وتحديدا في مداخل المدينة وفي منطقة الوازعية، والتوقف الفوري عن الاعتداءات على المواطنين. وتتضمن المقترحات فتح كافة المنافذ المؤدية إلى المدينة والسماح بحرية الحركة ودخول المساعدات الإنسانية تحت إشراف اللجان الإنسانية المحلية لتخفيف المعاناة عن السكان، بالإضافة إلى توسيع قوام اللجان العسكرية المراقبة لوقف إطلاق النار في مدينة تعز، على أن يكون جميع أعضائها من أبناء المحافظة وتغيير أي شخص من خارجها. في غضون ذلك، أكد رئيس الوزراء اليمني، أحمد بن دغر أن الحكومة اليمنية عادت إلى عدن لممارسة عملها الرسمية من داخل البلاد وتلمس احتياجات المواطنين بشكل مباشر. وقال «بن دغر» في تصريحات بعد وصوله أمس مطار عدن أمس مع أعضاء حكومته من الوزراء والمسؤولين أن الحكومة اليمنية ستعمل من داخل العاصمة الموقتة وستعمل على حل كافة مشكلات المواطنين في عدن ولحج وتعز وكل المدن المحررة.