لطالما ربط الكثيرون كلمة «مافيا» بالرجال فقط، لكن الواقع يقول العكس، حيث اتضح وجود نساء أخطر بكثير في الإجرام وترؤس العصابات الدولية العابرة للحدود والقارات. ومن أخطر النساء في العالم «كلوديا أوتشوا فيليكس»: وهي زعيمة العصابة المكسيكية لوس أنتراس التي أصبحت نجمة تطبيق «انستغرام»، حيث قامت هذه الفتاة بمجموعة من الجرائم الخطيرة، بما في ذلك الاغتيالات. «آنا جريستينا»: تبلغ من العمر 45 عاما، حكم عليها بالسجن لمدة 6 أشهر ومن ثم عقوبة إدارية تتمثل بالخضوع لفترة مراقبة لخمس سنوات. وقد اعترفت سيدة مانهاتن بأنها كانت تدير بيوتا للدعارة في نيويورك لمدة 15 عاما. «جودي موران»: يبدو من مظهرها أنها امرأة مسنة لا تستطيع فعل أي شيء، لكن في الحقيقة كانت زوجة أحد الأشخاص البارزين في عصابة لزلي كول، وبعد وفاته تزوجت من زعيم المافيا لويس موران، وبعد وفاته ترأست هي العصابة. «ساندرا أفيلا بلتران»: اشتهرت ملكة المحيط الهادئ «بلتران» بالإجرام الذكي والمكر، إذ ترأست عصابة مخدرات في المكسيك رغم زواجها مرتين من ضابطين متقاعدين. «ماريا ليون»: روعت حياة مواطني ولاية «لوس أنجلوس» الأمريكية لارتكابها جرائم خطيرة مثل القتل، والإتجار بالبشر وتهريب المخدرات. وفشلت الشرطة لسنوات عديدة في القبض على «ليون»، أنجبت 13 طفلا، بسبب علاقاتها الوثيقة مع المافيا المكسيكية، وفي عام 2008، خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة الأمريكية قتل أحد أبنائها، وقررت العودة إلى لوس أنجلوس لحضور الجنازة، حيث تم القبض عليها.