كشفت «عكاظ» منذ وقت مبكر عن دخول الإدارة الشبابية برئاسة عبدالله القريني في مفاوضات مع المدرب الوطني سامي الجابر، إلا أن تلك المفاوضات لم يكتب لها النجاح في فصولها الأولى بسبب اعتراض الجابر على فكرة حضوره على رأس الجهاز الفني كمدرب طوارئ، وهي الخطوة التي حولت بوصلة الإدارة الشباب وقتها صوب المدرب التونسي فتحي الجبال للقيام بتلك المهمة. وعلى الرغم من تولي فتحي الجبال المدرب السابق لفريقي الفتح ونجران منصب المدير الفني للفريق الكروي الأول، إلا أن المفاوضات بين الجابر والشبابيين لم تتوقف واستمرت خلف الكواليس، في ظل الرغبة الجارفة لمسيري النادي العاصمي في التعاقد معه مدربا لفريقهم الذي حل سادسا في ترتيب دوري جميل بالموسم المنتهي للتو، وحوت ال 149 يوما التي فصلت بين بدء المفاوضات والاتفاق الأخير على الكثير من التقاطعات والشد والجذب ما بين الطرفين، قبل أن يمنح نجم الهلال ومدربه السابق سامي الجابر الشبابيين المنتظرين موافقته على تولي المهمة براتب شهري يقارب ال 400 ألف ريال.