نوه المدير التنفيذي لمركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية الدكتور سامي بن محمد الحميدي، بموافقة مجلس الوزراء أمس (الإثنين) على التنظيم الجديد للمركز، مبيناً أن هذا التنظيم من شأنه أن يعزز توجهات المملكة الدفاعية والأمنية من خلال إجراء وتطوير البحوث النوعية التقنية المرتبطة بالمجالات الدفاعية والأمنية والإستراتيجية، ويسهم في دعم وتطوير الصناعات الدفاعية وما يرتبط بها من صناعات داعمة من خلال البحث العلمي التطبيقي والتطوير التقني وتشجيع الابتكار ونقل وتوطين التقنيات الإستراتيجية في مجالات الأمن الوطني كافة. ورفع الحميدي الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على ما يولونه للقطاع العلمي والبحثي من دعم مستمر، وتشجيع أبناء الوطن على الابتكار، وتذليل كافة الصعاب التي قد تواجههم. وأشاد المدير التنفيذي للمركز بالدور الريادي للمملكة والرؤية السديدة لقيادتها، بتبنيها سياسة وطنية للعلوم والتقنية تسهم في العناية بإعداد القوى البشرية في مجالات العلوم والتقنية، وكذلك رعاية البحث العلمي بما يفي واحتياجات الأمن الوطني الشامل والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى دعم وتنمية القدرات التقنية الوطنية في القطاعات المختلفة. مبيناً أن رؤية المركز تتمثل في أن يصبح مركزا وطنيا رائدا للدراسات والأبحاث والتطوير التقني في مجالات الدفاع والأمن الوطني، ذا سمعة عالمية وشهرة واسعة في المقدرة على الإبداع والابتكار.