حلق شباب عسير بخيالهم نحو مجلس الوزراء، ونثروا كثيرا من الآمال ممزوجة بأمنيات، وجلسوا على المقعد الوزاري ليتخذوا قرارات يرون أنها ستسهم في تغيير عجلة التنمية، والرقي بالخدمات المقدمة للمواطنين. محمد سعد الشهري، شاب يسكن مدينة أبها، تحدث ل «عكاظ»، وكأنه يجلس على كرسي الوزارة، فربط طموح الشعب برؤية المملكة 2030، فهي مستقبل مشرف وتنمية لكثير من المجالات، وطالب بتفاعل الجميع لتحقيقها، من رجال أعمال، ومواطنين، ومسؤولين في شتى القطاعات الخدمية، لنصل إلى الأهداف التي يصبو إليها ولاة أمرنا، وقال: «وطننا ينهض بالتطوير والعقول النيرة في كافة العلوم والمعارف». عيسى حسن الهلالي رأى أنه أقرب لتولي منصب وزير التعليم، ولو كان له ذلك لسارع في تخصيص القطاع وعمل على إنشاء منظمات لتقييم التعليم، فهي كما قال «من أهم الوزارات في الدولة فرقي الشعوب لا يرقى إلا بتقدم التعليم، فلو اعتنينا به لغيرنا المجتمع بأكمله». الشاب طارق بن حامد آل خليل، يرى أن الصحة من القطاعات المهمة في الدولة. جلس على كرسي وزارة الصحة، وقرر توفير وإنشاء مستشفيات متخصصة في جميع المناطق، وأضاف: «رؤية 2030 هي توجه وطموح أبناء هذا الوطن جميعا وهي بداية المستقبل المشرق المنير بإذن الله». أما يزيد محمد تمنى لو كان وزيرا للشؤون البلدية والقروية، فتحدث ل «عكاظ» قائلا: «لو كنت وزيرا للشؤون البلدية والقروية لعملت على تحويل الأحياء إلى مدن نموذجية مصغرة في كل حي، ولحولت المدن إلى مدن نموذجية متطورة فيها كل الوسائل والإمكانات، الأمر الذي يحد من ظاهرة الهجرة من مدن إلى أخرى بحثا عن الخدمات». فيما يرى سعيد أحمد، طالب ثانوي، أن العناية بالشباب في المجالات الرياضية أمر في غاية الأهمية، فهو الطريق لتهيئتهم فكريا ورياضيا. والعناية بفئة الشباب لا يقل أهمية عن العناية بباقي فئات المجتمع، فهم أمل المستقبل. ويضيف مهند محمد علي فرحان، بأن الترفيه للشباب وشغل وقتهم بكل ما يحتاجون سيبعدهم عن مخاطر الانحراف.