كشف نائب المحافظ للمواصفات والمختبرات في الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة المهندس عبدالله القحطاني، بدء عمل مختبرات كفاءة الوقود والإطارات بنهاية 2016، كمرحلة تجريبية، بعد أن تم تجهيز الموقع، وإبرام العقود مع الشركات المشغلة. وأوضح، على هامش الملتقى السابع للقياس بمناسبة اليوم العالمي للقياس، برعاية محافظ الهيئة بعنوان: «القياسات في عالم حيوي»، أن فرقا متخصصة تجري عددا من الدراسات على المختبرات المتخصصة في الإضاءة والتوافق الكهرومغناطيسي لبدء العمل بها، إضافة إلى إقامة مركز للتحكيم الفني للتصدي لكافة الأنشطة الفنية المتعلقة بالهيئة. وأوضح أن الهيئة ضخت 100 مليون ريال لتطوير مختبرات وحدات القياس والمعايرة الرئيسية والفرعية لتصل إلى 29 مختبرا بدلا من 3، إضافة إلى استثمارت في مجال الاختبار والفحص والتحليل، خصوصا فيما يتعلق بكفاءة الطاقة. وأردف: فحصت مختبرات الهيئة، وحللت العديد من العينات التي وردت إليها، وبلغ مجموع العينات خلال 2015، نحو 6503 عينة لمختلف المنتجات، إذ أظهرت النتائج أن 2098 عينة غير مطابقة للمواصفات القياسية السعودية، كما تم فحص 40333 مركبة مستعملة، للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية السعودية، اتضح أن 205 مركبات غير مطابقة.