حذر أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد محافظي المحافظات من التراخي في خدمة المواطنين. مؤكداً أن رصد أي تراخ يعد قراراً استباقياً بالتغيير والإعفاء. وشدد على أهمية الحفاظ على مكتسبات ومقدرات الوطن وخدمة المواطنين، وقال: «واجبنا اليوم، ومع انطلاق مشروع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، مجاراة هذا الحراك المتسارع، بمضاعفة الجهود، والعمل بكل عزم وصدق وإخلاص، والقيام بكل واجباتنا، وتنفيذ كل مهماتنا، دون تراخٍ أو تهاون، بما يكفل حقوق المواطن، ويؤمّن له العيش الكريم». جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع محافظي المحافظات، ورؤساء المراكز المرتبطة بالإمارة، المنعقد في قاعة الاجتماعات بديوان الإمارة أمس، الذي ناقش مشكلة الإحداثات العشوائية، والتعدي على الممتلكات العامة، وقال في هذا الخصوص: «لستم معذورين بالخطأ أو التهاون في هذا الملف، فالتعديات بكل أشكالها هي مسؤولية المحافظ أو رئيس المركز، كل في موقعه، ولا أعفي أحدًا يتنصل من المسؤولية بذريعة أن الجهات المعنية الأخرى لم تقم بدورها، فالحقوق محفوظة للجميع، فنتعامل بكل رحمة وشفقة مع صاحب الحق، وبكل حزم وقوة مع المتجاوز على الحق». داعياً إلى تفعيل دور المجالس المحلية في المحافظات، وإشراك الأهالي بفاعلية في تقويم الخدمات، ورصد الاحتياجات، وجعل هذه المجالس رافدا رئيسيا لمجلس المنطقة. كما استعرض الاجتماع خطط تطوير وتعزيز التنمية والتنشيط السياحي في المحافظات والمراكز، والعقبات التي تعترض مسارات التنمية، وسبل تجاوزها. من جهة ثانية، دعا أمير منطقة نجران لمواصلة تطوير الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة، ومضاعفة متابعة نشاط المعلمين، وتقويم كفاءاتهم. مشدداً على أهمية دور إدارة التعليم، لاختصاصها بتعليم وتأهيل أعظم الثروات الوطنية، وصياغة مستقبل الوطن من خلال الطلاب والطالبات. وقال: «الحمل عليكم ثقيل جدا، فالآباء استودعوا أبناءهم أمانة في أعناقكم، واستأمنوكم على تعليمهم وتكميل دور الأسرة، فكونوا على قدر هذه الأمانة». جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بالإمارة مدير عام إدارة التعليم بمنطقة نجران الدكتور محسن بن علي إبراهيم الحكمي.