ينتظر لاعب نادي الاتحاد السعودي السابق مصعب السالمي (22 عاما)، الاستثناء من أجل اللعب في الدوري القطري وتحديدا مع نادي السد القطري، حيث أجرى برنامجا إعداديا قويا في أكاديمية أسباير مع طاقم يتكون من مدرب يوناني (بوليڤيوس)، ومدرب لياقي فرنسي (باري) لمدة شهرين. وقال: «جاءتني فرصة اللعب بنادي السد القطري، وحاليا أجري التدريبات مع الفريق الكروي بانتظار الاستثناء، حتى يحق لي المشاركة مع فريق السد، وأعيش حالة نفسية جيدة وأحظى باهتمام ودعم من إدارة السد». وتمنى السالمي أن تتم الموافقة على الاستثناء ليرد الجميل لنادي السد داخل الملعب، ولثقتهم في موهبته، مقدما شكره لمدرب اللياقة قوستاڤو البرازيلي لاهتمامه به، موضحا أن لديه عروضا من أندية سعودية، لكنه يفضل البقاء في السد في حال عدم الموافقة على الاستثناء بسبب القانون، وسيتم النظر للعروض المقدمة لوكيل أعماله أحمد المزيني، لحسم مستقبله الكروي. وحول سؤال «عكاظ» للاعب مصعب السالمي في حال تلقيه عرضا من قبل ناديه السابق الاتحاد لانضمامه له قال: «سأوافق دون أي تردد بغض النظر عن المردود المادي، لأنني نشأت في الاتحاد هذا النادي العظيم الذي يتمنى تمثيله أي لاعب فما بالك بلاعب نشأ فيه، ويبقى الاتحاد أمنية لأي لاعب سعودي وخليجي وعربي لما يملك من بطولات وقاعدة جماهيرية كبيرة في الوطن العربي والقارة الآسيوية». وتطرق السالمي للحديث عن بداياته كلاعب كرة القدم بقوله: «بدأت ونشأت بنادي الاتحاد مع المدربين الوطنيين أمين دابو، ومروان بصاص، وسالم سويد، والمدرب المصري السابق عبدالعزيز عبدالشافي، ومن ثم صعدت للناشئين مع المدرب الوطني عمر المحضار والمدرب الروماني فلورين، وكانت هناك محاولات من قبل الجهاز الإداري لوجودي مع الفريق الكروي الأول رغم صغر سني، لم أنضم في ذلك الوقت للفريق الأول، ومن ثم انضممت للمنتخب السعودي للناشئين في أكثر من معسكر، وبعد ذلك صعدت لفريق درجة الشباب في نادي الاتحاد وتعرضت لإصابة في عضلات البطن وأجريت عملية جراحية ناجحة عند البروفيسور سالم الزهراني بالرياض، وتكفل بها نادي الاتحاد، ومن ثم عدت لمواصلة اللعب، وقدمت أفضل المستويات الفنية مع فريق شباب الاتحاد، وحصدنا دوري الشباب في عهد رئاسة الدكتور خالد المرزوقي، ومن ثم صعدت للفريق الكروي الأوليمبي، وتوقفت عن مزاولة الكرة بقرار اتخذته وكان خاطئا، وندمت عليه ولم أستمع لنصيحة الكابتن عمر المحضار الذي كان يطالبني بعدم الاستعجال في القرار، ولكن رفضت لأسباب كثيرة، ومن ثم صعدت المجموعة التي كانت معي في الفريق الأوليمبي للفريق الأول وتواصل معي الكابتن عمر المحضار في الموسم الثاني للعودة للعميد، وجدد طلبه لي بالرجوع للنادي، كوني من ضمن ال11 لاعبا في الفريق الأوليمبي، ولإيمانه بموهبتي، وأن أمامي فرصة لن تتكرر، فقررت العودة مجددا للنادي لكنني وجدت الإدارة تغيرت، وكذلك الجهاز الفني بالنادي أيضا تغير، واضطررت للتوجه لنادي السد القطري الذي أتدرب معه حاليا، وأنتظر فرصة الاحتراف سواء مع السد القطري أو أي ناد سعودي».