أعلن محافظ نينوى المقال وقائد الحشد الوطني أثيل النجيفي أن معركة تحرير الموصل لن تتوقف، وأن قواته التي يطلق عليها «الحشد الوطني» حررت قرية في شمال الموصل من سيطرة تنظيم داعش، بإسناد من قوات البيشمركة ومشاركة مستشارين أتراك. وقال النجيفي في تصريحات إلى «عكاظ» إن العملية تأتي ضمن عملية (وبشر الصابرين) الثانية، التي باشرت بها القوات الأمنية المشتركة صباح أمس الأول لتحرير قرية كانونه التابعة لناحية بعشيقة. وقال النجيفي إن العمليات ستبقى مستمرة لافتا إلى مفاجآت مهمة سيتم الإعلان عنها في وقت قريب معتبرا معركة الموصل من أهم المعارك التي تخاض ضد تنظيم «داعش» الإرهابي. وتخضع القوة، التي تتمركز في قاعدة عسكرية قرب بلدة بعشيقة، لقيادة أثيل النجيفي، محافظ نينوى المقال، وتحظى بحماية قوة تركية أدى دخولها إلى الأراضي العراقية إلى توتر العلاقات الدبلوماسية بين بغداد وأنقرة. ويقول مسؤول الإعلام في الاتحاد الوطني الكردستاني في الموصل غياث السوريج في بيان (تسلمت «عكاظ» نسخة منه) إن قوات الحشد الوطني تمكنت، من دخول قرية كانونه شمالي الموصل، وتم تحريرها من سيطرة التنظيم. وأضاف السورجي أن «العملية أسفرت عن إصابة أربعة من عناصر الحشد الوطني وتسعة من عناصر تنظيم داعش»، مشيرا إلى أن «قوات الحشد الوطني تمكنت من دخول القرية بغطاء مدفعي من قبل قوات البيشمركة الكردية واستشارة من قبل القوات التركية من دون تدخلها بريا». ميدانيا، أفاد مصدر في قيادة عمليات تحرير نينوى، بأن 40 عنصرا من تنظيم داعش قتلوا بقصف لطيران التحالف الدولي جنوبي الموصل، فيما أكد أن من بين القتلى قياديين أجانب. في غضون ذلك، أوضح المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد أمس الأحد مقتل خمسة أشخاص وإصابة 13 آخرين في هجوم انتحاري استهدف معملا للغاز في منطقة التاجي التي تبعد 20 كلم شمال بغداد.