شكل مختلف للوداع جسده وزير البترول والثروة المعدنية السابق الدكتور علي النعيمي على مرأى خلفه وزير الطاقة الجديد المهندس خالد الفالح، وهو يأخذ بيد من وصفهم بمعضديه من عامة الموظفين، عازيا إليه الفضل في كل نجاح حققه خلال مسيرة عمله، مشيدا بهم ومشددا على أنهم بوظائفهم الصغيرة والمتوسطة محور الارتكاز وحجر الزاوية الذي تقوم عليه الوزارات وأجهزة الدولة، وأن يقظتهم ومهنيتهم وتهذيبهم وتنفيذ التعليمات تكفل النجاح لكل وزير أو مسؤول. وحظيت هذه اللحظات التي تداولها مغردون عبر مقاطع فيديو بإعجاب شعبي، كونها جسدت الروح التي يفترض أن تكون ماثلة في كل مسؤول ترجل عن صهوة عمله، محققة التكاملية التي تتجلى في دعم جهود من يخلفه في مهمته امتثالا للفروض الوطنية في سبيل التنمية والنهضة الشاملة. وقبل الختام ودع الوزير النعيمي موظفيه بعدد من صور «السيلفي» التي حرص زملاؤه في الوزارة باختلاف درجاتهم على التقاطها معه بما فيهم الوزير الجديد خالد الفالح.