عبدالعزيز ضياء الدين، أو كما اشتهر أدبيا باسم «عزيز ضياء»، أديب ومترجم وإذاعي سعودي، أول من كتب المقالة السياسية إبان عمله في الصحافة في وقت مبكر من عمره ، شارك في تأسيس صحيفة عكاظ وعمل في الإذاعة السعودية كمعلق سياسي لوقت طويل، سيرته الأدبية زاخرة في أكثر من حقل، مقدما، كاتبا ومترجما لأكثر من 30 عملا، لأسماء كبيرة في الرواية والمسرح، كما كان عضوا في المجلس الأعلى للثقافة والفنون والأدب السعودي عند تأسيسه منتصف السبعينات، وكان عزيز ضياء أول من اقترح فكرة «الأندية الأدبية السعودية» في لقاء عقده وقتها فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام للرئاسة العامة لرعاية الشباب جمع فيه أسماء كبيرة من الأدباء والمثقفين السعوديين من مختلف مناطق المملكة لبحث صيغة جديدة يمكن العمل بها لتفعيل الثقافة، وعلى إثر ذلك قام الأديب عزيز ضياء باقتراح فكرة «الأندية الأدبية في المملكة العربية السعودية»، وبعدها بمدة قصيرة صدر قرار بتفعيل الفكرة على واقع المشهد الثقافي السعودي، اقتصرت الأندية في بادئ الأمر في عام 1975 على ست مناطق هي: الرياض، مكةالمكرمة، المدينةالمنورة، جدة، الطائف، جازان. ثم توالت الأندية الأدبية في الافتتاح في كل من تبوك، الجوف، الحدود الشمالية، حائل، القصيم، المنطقة الشرقية، الأحساء، الباحة، أبها، نجران. بعدها انتقلت الأندية الأدبية إلى وزارة الثقافة والإعلام وبلغ عددها ستة عشر ناديا أدبيا بمختلف مناطق المملكة.