نظم النادي الأدبي بالرياض أمس الأول (الإثنين) ندوة بعنوان «المؤرخ الأديب الدكتور عبدالله بن صالح العثيمين، بمشاركة كوكبة من الأدباء كاللواء عبدالقادر كمال والدكتور إبراهيم المطوع والدكتور إبراهيم التركي، وأدار الحوار الدكتور عبدالرحمن بن إسماعيل السماعيل مستهلا الحديث عن شعر ونشأة العثيمين وأصالة الكلمة التي كان يتمتع بها «شاعر متميز من شعراء نجد المعاصرين، تمثلت عنيزةمسقط رأسه في شعره كمسرح يقرأ عليه قصائده». ومن جهته، لفت اللواء عبدالقادر كمال المتقاعد كما يحلو أن يلقب نفسه إلى أمنية كان الدكتور عبدالله العثيمين يرددها دائما «كنت كلما تواجدت مع الدكتور عبدالله كان يحكي لي عن أمنيته بأن يشهد فلسطين محررة، الفراق مؤلم وصعب، عبدالله العثيمين كان أكثر من صديق وأتمنى منكم أن تسمحوا لي بذرف دمعة حزناً على هذا الوداع». فيما أشار الدكتور إبراهيم المطوع إلى أن الدكتور عبدالله العثيمين يعتبر من شعراء الصحوة قائلا: «أعتبره من شعراء الصحوة، صحوة الشّعر، بشرت حقبة ابن عثيمين بعصر صحوة الشعر، كتب عن شعره نقاد سعوديون وعرب والشعر الذي كان يكتبه يستحق أن يدرّس في المدارس الأدبية»، وأضاف «لم يؤثر اهتمامه بالشعر باختصاصه التاريخي، إذا بحث أحدهم عن علاقته بالتاريخ سيجده باحثاً جاداً وإذا تبحر أحدهم بشعره سيجده شاعر الوجدان شاعرا هامسا لم يصف نفسه يوماً بشاعر المنابر».