حرك تحقيق الأهلي للقب الدوري بعد ثلاثة عقود من الانتظار، أشجان فنان العرب محمد عبده الذي فاضت أهلاويته على صوته في مقطع غنائي قصير، حين غنى لمجموعة من رفاقه الأهلاويين أغنية سبق أن غناها عن المنتخب السعودي قام بتحويرها وإسقاطها على لون فريقه المفضل، وتداوله محبوه على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، وحكى خلاله في ثوان قصة عشق مغروسة منذ زمن في قلبه حين قال «وين ما يروح الأخضر أنا وياه». ويحتفظ محمد عبده بذكريات كبيرة مع النادي الأهلي، وما فتئ في أكثر من حديث له التغني بأهلاويته والتصريح بها، وقال ل«عكاظ» عن علاقته بالرياضة إنها قديمة ويتابعها بشكل مستمر وقد أسعدته عودة الأخضر إلى تحقيق اللقب الغائب عن خزائنه منذ سنوات، مهنئا إياه ومنافسه بوصولهما إلى النهائي الكبير والتشرف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأضاف أنه يتوقع فوز الأهلي بالكأس وجمعه بالدوري ومواجهة الهلال في بطولة السوبر، لكنه لا يستبعد تحقيق النصر اللقب من منطلق أن كرة القدم لا تعترف بمنطق. وطالب فنان العرب الرياضيين والجماهير بالتعاطي مع الرياضة على أنها منافسة شريفة، تقوم على الروح الرياضية والصحة البدنية والنفسية الجيدة، والابتعاد عما يثير التعصب والاحتقان، مشددا على أنه يتألم حينما يشاهد مبالغة في التشجيع واستفزاز الخصوم، وما ينتج عن ذلك من حرقة وحسرة غالبا ما تتجسد على وجوه الصغار وتعبر عنها دموعهم، وهو من يفترض أن يتم التركيز على توعيتهم بأهمية الرياضة وتقبل الفوز والخسارة.