أكد «حسين» نجل رجل الأعمال السعودي المختطف حسن السند أن وزارة الخارجية فوضت السفارة السعودية في القاهرة بالتحرك والتنسيق مع أجهزة الأمن المصرية لكشف ملابسات الحادثة وسرعة الوصول إلى الخاطفين وتوفير المتطلبات المالية إن استلزم الأمر. وأضاف أن أخاه التقى المسؤولين في السفارة بالقاهرة أمس وأن اجتماعه بالسفير القطان كان إيجابيا والسفارة تعمل ليل نهار على إغلاق ملف الاختطاف وكلفت مستشارا كبيرا لمتابعة الملف ومرافقة أخيه إلى النيابة العامة المصرية. وعبر حسين عن شكره لكافة المسؤولين في وزارة الخارجية والسفارة السعودية والسفير أحمد قطان لتواصلهم المستمر مع الجهات المعنية لإنهاء حالة اختطاف والده. مشيرا إلى أن الحادثة محل متابعة دقيقة من المسؤولين في البلدين. وفي ذات النسق أوضح محمد الصفار، القريب من عائلة المختطف، أن السند كان في اجتماع في الشركة حتى الثانية ظهرا ثم غادر برفقة السائق وانقطع الاتصال به، وعثرت الشرطة المصرية على سيارته في وضع التشغيل، ما دفع المرور إلى التواصل مع الشركة واكتشاف حقيقة ما حدث. وأوضح الصفار أن السفارة على اطلاع كامل بحيثيات الملف. وتابع أن سند دائم السفر إلى مصر ولم يتعرض لأي تهديدات من عصابات إجرامية. من جانب آخر استنكر مجلس النواب المصري اختطاف رجل الأعمال السعودي واعتبره جريمة جنائية دافعها طلب الفدية، وقال السفير أحمد العرابي رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس إن مصر حكومة وشعبا تستنكر هذا العمل الجبان وتدينه. مشيرا إلى أن الإخوة السعوديين قل ما يتعرضون لمثل هذه الحوادث، لأن مصر بلدهم الثاني، مؤكدا أن الحكومة المصرية لن يهدأ لها بال حتى تحل هذه القضية ويتم تحرير «سند».