تواصل الاهتمام لليوم الثالث على التوالي أمس برؤية «السعودية 2030» التي أقرها مجلس الوزراء (الإثنين)، وشرح أبعادها ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. فقد كانت الرؤية موضوع نقاش في كبريات شبكات الإذاعة والتلفزة العالمية أمس. وأجمع السعوديون والغربيون في مداخلاتهم على أنها تمثل طريقا سليما لانتشال المملكة من تبعات الاعتماد على النفط مصدرا رئيسيا للدخل. وأكد مفتي المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ ل«عكاظ» أمس أن «السعودية 2030» تهدف لإصلاح مستقبل الأمة. وأبدى تفاؤله بأن الرؤية ستحقق أهدافها، وتخدم الصالح العام لحاضر الأمة ومستقبلها. وقال خبراء ومختصون إن الرؤية خضعت لدراسات، وإحصاءات، وبيانات فصدرت مؤكدة الجدوى. وأضافوا أن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز كان شجاعا بتمسكه بأفكاره، وهو يدرك سلفا أن قوى التقليدية والحراك البطيء في المجتمع يصعب تغيير نمط تفكيرها. لكن الأهداف الكبرى لن تتوقف بوجه العراقيل الصغيرة.. المتوقعة أصلا.