أبدى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز جسارة ومكاشفة في مواجهة الحقائق، في سياق رحلته لصياغة رؤية «المملكة 2030». وبدا حريصا للغاية على الشفافية، إذ تحدث لقناة «العربية» عن ضرورة حوكمة «أرامكو»، والصندوق السيادي المرتقب، وحتى صفقات التسلح بوزارة الدفاع. وبدا غاية في الصراحة والجرأة حين انتقد وزارة الدفاع، كجهة تقصيرها في دفع التصنيع العسكري الوطني، وإشارته إلى «عندنا مشكلة في الإنفاق العسكري». كما بدت صراحته بحديثه عن وجود الفساد، وعدم رضا الملك وولي العهد عن أداء الرئيس السابق لهيئة مكافحة الفساد.