حظي حوار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد مع وكالة «بلومبيرغ» باهتمام وسائل الإعلام العالمية، إذ تسارعت في إعادة بثه، لما يحويه من مضامين عن رؤية المملكة المستقبلية ومراحل التحول الوطني، ما يؤكد ثقلها الدولي السياسي والاقتصادي. ولا شك أن هذا الحوار المهم في هذا التوقيت تحديدا اتسم بالوضوح والشفافية والثقة بمستقبل الاقتصاد السعودي ما بعد النفط. كل هذه الإضاءات التي تناقلتها وكالات الأبناء العالمية عن مقابلة الأمير محمد بن سلمان جسدت أهمية مرحلة التغييرات المميزة في التاريخ السعودي، التي اعتمدت على القيادات الشابة، التي تعمل وتسهر بفكر يتواءم مع متطلبات المجتمع الشاب. بروح تكتسب الخبرة والحنكة من قائد يريد رسم مستقبل مشرق لأبناء وبنات الوطن. ولأن ما طرحه الأمير في تلك المقابلة، كان محط أنظار الجميع داخليا وخارجيا، فالكل حرص على متابعته لما له من أهمية بالغة عن ملامح التحول الاقتصادي الذي يهدف في المقام الأول إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. المملكة اليوم تحمل إستراتيجية متكاملة أمنيا وسياسيا واقتصاديا، وهذا ما بدا واضحا من خلال حديث ولي ولي العهد الذي بات يعرف للجميع بأنه يمتلك رؤية اقتصادية سعودية، بعيدا عن اقتصاد النفط. «عكاظ»