أوضحت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، دوى تينتاواتش، أن لقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، في الرياض يعتبر فرصة لمراجعة بنود التقدم المحرز لتعزيز التعاون الأمني بين الولاياتالمتحدة ودول المجلس منذ قمة كامب ديفيد التي استضاف فيها الرئيس أوباما القادة الخليجيين في مايو من العام الماضي. وأفادت تينتاواتش في تصريحات إلى «عكاظ» أن تكثيف جهود محاربة تنظيم «داعش» ونزع فتيل الصراعات الطائفية والإقليمية، ستكون حاضرة على طاولة الحوار بين الرئيس أوباما وقادة دول مجلس التعاون الخليجي. وأشارت إلى أن زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة العربية السعودية، تأتي في إطار جولة تشمل أيضا المملكة المتحدة وألمانيا، وستكون فرصة لتعزيز الشراكة السعودية الأمريكية ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك وبحث الجهود لمكافحة الإرهاب وإيجاد حلول لقضايا المنطقة. ويرافق الرئيس الأمريكي براك أوباما خلال زيارته للمملكة عدد من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، بالاضافة لقيادات عسكرية واقتصادية وسياسية وسيغادر أوباما المملكة متوجها إلى المانيا في زيارة تستغرق عدة ايام.