استعرض خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وفخامة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، خلال اتصال هاتفي، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ومستجدات الأوضاع في المنطقة. وأعرب الرئيس الأمريكي خلال الاتصال عن ترحيبه باستقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لقمة «كامب ديفيد» نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، وبصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وذلك بسبب انشغال خادم الحرمين الشريفين بالهدنة الإنسانية في اليمن وافتتاحه لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتمنى فخامته التوفيق لخادم الحرمين الشريفين في نجاح جهود المملكة في إيصال المساعدات للشعب اليمني. وأكد القائدان على تطلعهما لتحقيق نتائج إيجابية في قمة كامب ديفيد وأن تؤدي إلى نقلة نوعية في العلاقات بين دول مجلس التعاون والولاياتالمتحدةالأمريكية. كما عبر الزعيمان عن أملهما في أن تؤدي مباحثات 5+1 مع إيران إلى منعها من الحصول على السلاح النووي. وجدد الرئيس باراك أوباما التأكيد على التزام الولاياتالمتحدةالأمريكية بالدفاع عن أمن المملكة من أي اعتداء خارجي. وأبدى القائدان تطلعهما للاجتماع في وقت قريب من أجل التشاور والتنسيق حيال الأمور ذات الاهتمام المشترك. ونوه الزعيمان بمتانة وعمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين الصديقين منذ الاجتماع التاريخي الذي جرى بين الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن وفخامة الرئيس فرانكلين روزفلت وحرصهما على بذل المزيد من العمل من أجل تكريسها وتعزيزها على كافة المجالات. وقال البيت الابيض: ان الزعيمين استعرضا جدول اعمال قمة كامب ديفيد واتفقا على الحاجة الي العمل مع دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى "لبناء قدرات جماعية للتصدي بشكل اكثر فعالية للتهديدات التي تواجه المنطقة وتسوية الصراعات في المنطقة" مشيرا الى ان الزعيمين اتفقا ايضا على الحاجة الى مساعدات انسانية عاجلة في اليمن. وقال البيت الأبيض انه يتوقع بيانا في ختام قمة كامب ديفيد، يحدد مواقف والتزامات امريكا ودول الخليج. وأثنى البيت الأبيض على خبرة ومشاركة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس وفد المملكة في اجتماع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع الرئيس الأمريكي في كامب ديفيد ومشاركة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الهاتفي الذي عقده البيت الأبيض برئاسة مستشار الأمن القومي بن رودس واستعرض خلاله القمة التي سوف تعقد اليوم وغدا الخميس. وقال رودس: إن "الرئيس أوباما سوف يستضيف ممثلي دول مجلس التعاون الخليجي على العشاء في البيت الأبيض وتليها مجموعة من الاجتماعات في كامب ديفيد غدا الخميس وذلك لمناقشة التهديدات المختلفة، والمسائل الأمنية، والصراعات في المنطقة". وقال ان الاجتماعات ستكون حول ما يمكن للجميع القيام به ، مشيرا إلى أن الموضوعات المناقشة سوف تشمل تنظيم داعش الإرهابي ، والأوضاع في العراق وسوريا وليبيا واليمن، والمفاوضات النووية مع إيران، وتدخل طهران في الشرق الأوسط إلى جانب عدد من الموضوعات. وقد غادر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظه الله - مساء أمس جمهورية فرنسا، متوجهاً إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لترؤس وفد المملكة في اجتماع قادة دول مجلس التعاون الخليجي مع فخامة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في كامب ديفيد، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رعاه الله. وكان في وداع سمو ولي العهد لدى مغادرته مطار باريس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - والقائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا الدكتور علي بن محمد القرني، وصاحب السمو العميد الطيار ركن تركي بن خالد بن عبدالله الملحق العسكري السعودي لدى فرنسا وأعضاء السفارة السعودية في باريس. وقد غادر بمعية سمو ولي العهد معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور سعد بن خالد الجبري، ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ومعالي رئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد بن علي الحميدان. كما غادر بمعية سمو ولي العهد، معالي رئيس الشؤون الخاصة لسمو ولي العهد الأستاذ سليمان بن نايف الكثيري، ومعالي المستشار بالديوان الملكي مساعد ناصر البراك. الأمير محمد بن نايف يغادر فرنسا متوجهاً الى امريكا