توقعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية توبن ستون إرساء أبعاد الشراكة الإستراتيجية بين الولاياتالمتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي خلال زيارة الرئيس باراك أوباما للمملكة ولقائه مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هذا الأسبوع. وأشارت ستون في تصريح إلى «عكاظ» إلى أن لقاء وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع نظرائه الخليجيين في المنامة الأسبوع الماضي استهدف التمهيد لوضع رؤية مشتركة في لقاء الرئيس أوباما مع القادة الخليجيين في الرياض يوم الخميس القادم، فضلا عن مراجعة المستجدات منذ القمة الأمريكية - الخليجية التي عقدت في كامب ديفيد في شهر مايو من العام الماضي. وردا على سؤال حول موقف واشنطن حيال ما تقوم به إيران لزعزعة الاستقرار وتدخلها السافر في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وما إذا كان هذا الموضوع مدرجا في جدول أعمال لقاء أوباما مع القادة الخليجيين، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إن الولاياتالمتحدة قلقة من تدخل إيران في شؤون دول المنطقة، وسوف تعمل على مواجهة تلك التحديات، والنظر في إمكانية فرض عقوبات على الأنشطة الباليستية الإيرانية التي لا تتسق مع الاتفاق النووي الذي أبرم مع إيران العام الماضي. وتطرقت ستون إلى الجهود التي تبذلها الولاياتالمتحدة ودول التحالف الدولي في محاربة تنظيم داعش، والتي تمثل منعطفا مهما في اللقاء الأمريكي - الخليجي المرتقب من أجل إعادة الاستقرار للمنطقة.