أعلن رئيس الإكوادور رافاييل كوريا أمس (الأحد) أن الزلزال العنيف البالغ قوته 7.8 درجة أدى إلى مقتل 233 شخصا على الأقل. وقال الرئيس في حسابه ب«تويتر»: الحصيلة الرسمية للقتلى ارتفعت إلى 233، بعدما بلغت حصيلة سابقة 77 قتيلا و600 جريح. وتعرضت البلاد لأقوى زلزال منذ عقود وخلف دمارا هائلا في مناطق ساحلية، فضلا عن فقد عدد غير معلوم وسط الأنقاض. وهز الزلزال المنطقة الواقعة قبالة ساحل الإكوادور المطل على المحيط الهادئ مساء أمس الأول وشعر به سكان على بعد مئات الكيلومترات في العاصمة كيتو ومدينة جواياكيل التجارية الكبيرة. وخلف الزلزال نحو 600 مصاب، وكانت المناطق الساحلية الواقعة شمال غرب البلاد هي الأكثر تضررا ومن بينها بيديرناليس التي تجذب السياح. وأوضح نائب رئيس الإكوادور خورخي جلاس بدء عمليات الإنقاذ، وإعلان حالة الطوارئ في ستة أقاليم، ووصف جابرييل السيفار رئيس بلدية بيديرناليس ما حدث بالكارثة. ونشرت السلطات نحو 13500 من أفراد الأمن لحفظ النظام. وقالت الحكومة إن قروضا تبلغ نحو 600 مليون دولار من عدة مقرضين أصبحت تحت التصرف لعمليات الطوارئ.