لم تكد تشرق شمس السبت حتى تخطى سعر مفتاح مكسور مبلغ 90 ألف ريال، ضاربا بذلك رقما قياسيا وغريبا لقيمة مادية دفعت في قطعة معدنية هرمت بفعل الصدأ وتكسرت بقوة الزمن، ذلك ليس لمفتاح من مفاتيح صناديق كنوز علاء الدين أو غيرها، بل مفتاح مبتعثة سعودية تدعى أضوى الدخيل قررت بيعه عبر حسابها في «سناب شات» على سبيل التبرع الخيري بعد مزحة عابرة في أعقاب كسر المفتاح داخل الباب، وحصد تلك القيمة بعد أقل من 24 ساعة من إعلاناها مزادا في موقع التواصل ليوم واحد فقط، سيحصل صاحب الرقم الأعلى على «المفتاح المكسور» وهدية عبارة عن كتاب من تأليفها وموقع منها ستسلمه له بنفسها. وكانت القصة تعود إلى فجر الجمعة بعد عودتها إلى منزل والدها، وعند محاولة فتح الباب كسر المفتاح، وهو ما وصفه والدها حينها بأنه «أثري» على سبيل المزاح، ومكثت دقائق خارج البيت إلى حين استيقاظ العاملين في المنزل. والدخيل مبتعثة سعودية إلى جامعة هارفارد الأمريكية، حاصلة على 3 شهادات بكالوريوس، الأولى في إدارة الأعمال والثانية في ريادة الأعمال والثالثة في علم النفس في آن واحد، وأصدرت كتابها الأول في سن السادسة عشرة.