أفادت مصادر إسرائيلية أن حكومة بنيامين نتنياهو ستعقد جلستها في الجولان اليوم الأحد، مشيرة إلى أن نتنياهو سيبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الجولان لن يعاد إلى سورية ضمن أي تسوية. يأتي ذلك فيما أعلن في موسكو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلتقي الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، يوم غد الاثنين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس القادم. وقال مصدر سياسي فلسطينيي إن بوتين وعباس سيناقشان في العاصمة الروسية موسكو آفاق العملية التفاوضية الفلسطينية الإسرائيلية، وينتظر أن يناقش الطرفان خطوات مشتركة لتوسيع مجمل التعاون الثنائي، لاسيما في المجالات التجارية والاقتصادية والإنسانية. وفي تل أبيب أعلن يوم أمس أن رئيس الورزاء بنيامين نتنياهو سيجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس القادم في موسكو بعد أن أعلنت موسكو أن الزيارة ستتم يوم غد الاثنين، وذلك حتى لا يتصادف مع وجود الرئيس الفلسطيني في موسكو. ولفتت المصادر الإسرائيلية إلى أنه سيتم بحث العلاقات الثنائية ومواضيع أخرى إقليمية وعالمية، ومنها الملفان الفلسطيني والسوري وغيرهما، وأن مناقشات بوتين ونتانياهو سوف تتطرق إلى مسائل التعاون الثنائي، فضلا عن تبادل الآراء بشأن أهم القضايا الإقليمية والدولية، وبالدرجة الأولى آفاق التسوية الفلسطينية الإسرائيلية إضافة إلى الوضع في سورية. من جهة أخرى، أفاد تقرير أصدرته هيئة شؤون الأسرى أن عدد المواطنين الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال منذ احتلال إسرائيل كامل الأراضي الفلسطينية عام 1967، تجاوز المليون مواطن، بينهم أكثر من 15 ألف امرأة وفتاة وعشرات الآلاف من الأطفال. وأوضح التقرير الذي صدر يوم أمس لمناسبة يوم الأسر (17 أبريل) أنه منذ انطلاق انتفاضة الأقصى في نهاية سبتمبر 2002، وحتى اليوم، سُجلت أكثر من (90) ألف حالة اعتقال، بينهم أكثر من (11000) طفل تقل أعمارهم عن الثامنة عشرة، ونحو (1300) امرأة فلسطينية، وأكثر من (65) نائبا ووزيرا سابقا، وأصدرت سلطات الاحتلال قرابة (25) ألف قرار اعتقال إداري، ما بين اعتقال جديد وتجديد اعتقال سابق.