أوضح وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك أن الحفاظ على مستويات النفط، يهدف إلى تثبيت أسعار الطاقة. حسب وكالة «تاس» الروسية للأنباء. وفي وقت تشارك فيه السعودية باجتماع وزراء النفط في الدوحة أبريل القادم للتوصل إلى اتفاقات نفطية جديدة، أشار السفير الروسي لدى المملكة اوليج اوزيروف في مقابلة بثها التلفزيون الروسي إلى سعي بلاده توسيع اتفاق النفط مع السعودية، لافتا إلى أن مشاركة الرياض في الاجتماع، تشير إلى اتجاه جديد لدى السعودية بشأن تجميد النفط. وأردف: أن استمرار هذا التوجه لدى الدول الكبرى المنتجة للنفط سيعود بالأثر الإيجابي على السوق العالمية. من ناحية ثانية، قالت وزارة الطاقة القطرية إن قطر دعت جميع الدول الأعضاء في أوبك وكبار منتجي النفط خارج المنظمة لحضور اجتماع الدوحة في 17 أبريل من أجل التوصل لاتفاق لتجميد الإنتاج عند مستويات يناير بهدف دعم سوق النفط العالمية. وقالت الوزارة في رسالة الدعوة: «إن الحاجة لاستعادة التوازن إلى السوق والانتعاش إلى الاقتصاد العالمي باتت أمرا ملحا». وكانت الوزارة قالت في بيان إن نحو 15 منتجا من الدول الأعضاء وغير الأعضاء في أوبك -يساهمون بنحو 73 % في الإنتاج العالمي من النفط- يدعمون هذه المبادرة. من جهة أخرى، ارتفعت أسعار النفط أمس (الاثنين) في تعاملات هزيلة ليواصل الخام المكاسب التي حققها في الأسابيع الأخيرة مع استمرار التفاؤل بإمكانية تنفيذ اتفاق بين كبار المنتجين لتثبيت الإنتاج. وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 25 سنتا إلى 40.69 دولار للبرميل بحلول الساعة 09:16 بتوقيت جرينتش. وكان عقد الخام هبط 76 سنتا أو ما يقارب اثنين في المئة الأسبوع الماضي في أول انخفاض في خمسة أسابيع. وقفزت أسعار النفط نحو 50 % من أدنى مستوياتها في عدة سنوات والذي بلغته في يناير بفعل مخاوف من تخمة المعروض. وتلقت الأسعار دعما من تعطل بعض الإمدادات في نيجيريا والعراق بالإضافة إلى خطط كبار المنتجين لتجميد الإنتاج عند مستويات يناير.