كشف الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد عن معايير تقييم الأندية والتوصيات النهائية لفريق عمل دراسة عدد الأندية، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده سموه بحضور رئيس وأعضاء فريق عمل دراسة واقع الأندية في المملكة والتي تمثلت في الموقع الجغرافي، الإنجازات الرياضية، وضع النادي العام «المالي والسيرة العامة»، تاريخ النادي، الاعتبارات الاجتماعية، عدد السكان في المنطقة والمحافظة، الأكاديميات والفئات السنية، المسؤولية الاجتماعية، عدد العاملين والمستفيدين من النادي. كما أعلن عن التوصيات النهائية لفريق عمل دراسة واقع الأندية والتي تمحورت في إعداد معايير الأداء بالأندية، وبناء مؤشرات تحقيقها وفقا لتحليل نتائج الدراسة، ومنح الأندية فترة موسم رياضي واحد لتطبيق هذه المعايير لتحسين وتطوير أدائها، على أن يتم بعد ذلك تقييم الأندية وفق النتائج والمؤشرات، كما تتم دراسة نتائج المعايير للألعاب الجماعية، ثم تحديد عدد الأندية المنافسة والممارسة وفقا لنتائج تلك المعايير، وتحويل الألعاب الفردية إلى مراكز في مناطق ومحافظات المملكة مع بقاء اللعبة في الأندية المميزة فيها، وفق متطلبات وشروط يتم إعدادها، وتشكيل فريق عمل لتقييم ومتابعة تطبيق المعايير لموسم رياضي واحد يبدأ قبل بداية الموسم بشهرين وينتهي بنهاية أعمال التقييم وإعداد دليل تنظيمي وتفسيري للآلية لأجل تطبيق المعايير وتأهيل القائمين على العمل الإداري في الأندية من خلال بناء وصف وظيفي لكافة المهام الإدارية والفنية بالإندية، وبناء منظومة تكامل إداري بين كافة القطاعات ذات العلاقة بالأندية والمنافسات والألعاب الرياضية، كذلك التدرج في تفعيل الأندية الرياضية التجارية، مع البدء بإدراج الأنشطة ذات الجماهيرية مثل كرة القدم ثم الألعاب الأخرى الأقل جماهيرية، وأخيرا إعداد دراسات جدوى متعمقة لدراسة أساليب نجاح مشروع إدراج الأندية التجارية الرياضية وكيفية الشروع بها.