فرض الرئيس فلاديمير بوتين شريعة الكرملين على كل ركن من أركان روسيا ما عدا ركنا واحدا: منطقة الشيشان التي لا يذعن زعيمها رمضان قديروف غالبا للقواعد التي تحكم بقية أرجاء البلاد. ويحاول بوتين الآن تلجيم قديروف وتذكيره بأنه هو الرئيس رغم أن إبعاده عن الساحة يعني المخاطرة بإعادة إشعال تمرد كان قديروف قد ساعد زعيم الكرملين على إخماده. كان قديروف متمردا سابقا وهو الآن ومنذ عام 2007 يحكم المنطقة المضطربة التي يغلب المسلمون على سكانها والواقعة في شمال القوقاز الروسي ويقسم على الولاء لبوتين. وسئل المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في فبراير عن مصير قديروف بعدما تنتهي فترة ولايته فقال إن قرار من سيدير الشيشان أمر بيد الرئيس. وأضاف «هل الهيكل هناك مختلف بأي نحو عنه في المناطق الأخرى؟ علينا ألا ننسى أن هذه منطقة تتبع روسيا الاتحادية وتنطبق عليها كل قوانين روسيا الاتحادية».