قالت الكاتبة والمحامية والمتخصصة في القانون الدولي وحقوق الإنسان أمل كلوني على هامش المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، إن حقوق الإنسان أصبحت اليوم إحدى اللغات التي تستخدمها الدول للتواصل فيما بينها، وتمثل المقياس المشترك الذي يتم من خلاله تقييم الدول. وأشارت إلى أن الصفقات التجارية وحزم المساعدات والتعيينات في الهيئات الدولية باتت تعتمد كليا على منظومة حقوق الإنسان في كل دولة وبنهاية المطاف أصبحت السمعة العالمية لأي دولة تصعد أو تنهار استنادا إلى سجلها في مجال حقوق الإنسان الذي تتداوله وسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة وغيرها من الجهات والدول. وهذا يعني أنه يتعين على الحكومات أن تكون أكثر صراحة وانخراطا في أنشطة الاتصال مع المجتمع الدولي فيما يخص حقوق الإنسان.