رغم حراك الاعتراضات على قيمة فواتير المياه في عدد من المناطق، إلا أن الهدوء كان سيد الموقف داخل مركز خدمة العملاء لمديرية المياه في المنطقة الشرقية. وباتت المعاملات الأخرى هي السبب الوحيد الذي دفع عدد من العملاء لمراجعة المديرية والانتظار في قاعة لا تتجاوز مساحتها 40 مترا مربعا. إلا أن السبب في عدم الاعتراضات لا يعود إلى الرضا بقيمة الفواتير لكنه يتعلق بعدم وصول الفواتير للشهر الجديد ووفق التعرفة الجديدة التي تتضمن الزيادة، وذلك لعدم صدورها في المنطقة حيث يتوقع صدورها مع نهاية الشهر الجاري. وتوقعت مصادر ل«عكاظ» تدفق الكثير من المعترضين فور صدور الفاتورة الجديدة، مشددا على أن التعرفة الجديدة لا يمكن تغييرها على الإطلاق، فيما الاستهلاك يحدد قيمة الفاتورة. وبين أن عملية مراجعة التعرفة تتم في حال تجاوز كمية الاستهلاك المعدلات الطبيعية بنسبة 40% جراء وجود تسرب أو خلل في الشبكة، فيما يتوجب على المشترك تسديد المبالغ المترتبة على الاستهلاك في حال لم تتغير كمية الاستهلاك عن الشهور الماضية، فالتسعيرة ليست من اختصاص المديرية فهي من جانب الوزارة، بمعنى أن المديرية ليست مخولة بإجراء التعديلات في قيمة الفواتير الصادرة.