وافقت الحكومة المصرية على إنشاء جامعة عالمية تحمل اسم الملك سلمان بن عبدالعزيز في مدينة الطور جنوبسيناء لخدمة أهالي سيناءوالمحافظات المجاورة، على أن يتم إنجازها في غضون ثلاث سنوات بتكلفة تقدر بمليار و110 ملايين جنيه مصري. وقال محافظ جنوبسيناء اللواء خالد فودة، على هامش مؤتمر وزراء وقائع دول تجمع الساحل والصحراء، أمس (الأربعاء) إن الجامعة تأتي تكريما لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على جهوده الكبيرة تجاه مصر وشعبها، لافتا إلى أن المشروع تم بالاتفاق مع وزارة التعاون الدولي وأحد الصناديق السعودية، وخصصت المحافظة له قطعة أرض في مدينة الطور، ومن المقرر أن تبدأ الجامعة بعدد من الكليات الرئيسية، ثم يتوالى إنشاء باقي الكليات تباعا، إضافة إلى إنشاء مدينة جامعية ومدينة للأساتذة. وأشار «فودة» في تصريح إلى «عكاظ» إلى أنه تم إسناد المهمة للقوات المسلحة من أجل سرعة الإنجاز والانتهاء من العمل خلال الفترة المحددة وهي ثلاث سنوات لتكون جامعة تليق باسم خادم الحرمين الشريفين، موضحا أن مشاريع زراعية وصناعية سيطلق عليها تجمعات الملك سلمان بن عبدالعزيز للتنمية الشاملة لمجتمع سيناء، بهدف تحويل المناطق البدوية إلى تجمعات زراعية وصناعية منتجة، وربط سيناء بمحافظات الدلتا ووادي النيل وجعلها امتدادا طبيعيا لباقي المحافظات. إلى ذلك، وصل إلى القاهرة أمس (الأربعاء) وفد سعودي في زيارة تستغرق أياما عدة، للتنسيق للزيارة المرتقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى مصر في الرابع من أبريل القادم. وعلمت «عكاظ» من مصادر مطلعة أن الوفد سيتابع الاستعدادات الخاصة بالزيارة واللقاءات التي سيجريها خادم الحرمين الشريفين مع الرئيس عبدالفتاح السيسي وكبار المسؤولين في الحكومة المصرية، حيث يحرص البلدان على الإعداد الجيد للزيارة لتؤتي ثمارها في دعم علاقات التعاون المتميز بين القاهرة والرياض، وفي المجالات كافة. وكان السفير السعودي في القاهرة أحمد بن عبدالعزيز قطان، قد أعلن أخيرا، أن الملك سلمان سوف يقوم بزيارة رسمية إلى جمهورية مصر العربية في الرابع من أبريل القادم. وأكد في بيان صادر من السفارة السعودية في القاهرة، أن هذه الزيارة تأتي في ظل الاهتمام الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين بمصر حكومة وشعبا، وحرصه على تعزيز التعاون المستمر بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات.