أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني أن القمة الإسلامية التي تعقد في تركيا الشهر القادم تحت شعار «الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام»، تلتئم في ظل ظرفية استثنائية دقيقة وعصيبة، إقليميا ودوليا، موضحا أن «التحديات الجسيمة التي تواجه الدول الإسلامية والتحديات الأمنية والتنموية الحالية تقتضي منا تبني مقاربة تضامنية ومتجانسة للتعاطي مع الأزمات المستفحلة بشكل فعال». ومن المتوقع أن يتخذ قادة العالم الإسلامي في القمة المرتقبة قرارات ومبادرات عملية تسعى إلى النهوض بالعمل الإسلامي المشترك٬ والارتقاء بالدور المناط بمنظمة التعاون الإسلامي على الساحتين الإقليمية والدولية.