أثنى علماء يمنيون على النجاحات التي حققتها عاصفة الحزم في إخماد الفتنة الحوثية والمخططات الخارجية لاستهداف اليمن والأمة الإسلامية بكاملها، مطالبين بضرورة الاستمرار في الداعم الشعبي لعاصفة الحزم والأمل التي أعادت للإنسان اليمني مكانته وتاريخه الإسلامي والحضاري. ويرى المتحدث باسم هيئة علماء اليمن البرلماني الشيخ محمد الحزمي، أن عاصفة الحزم أخمدت فتنة كبيرة كان الرئيس المخلوع والحوثيون يحضرون لها وتستهدف اليمن والمنطقة بكاملها، وتعتمد على زعزعة الأمن والاستقرار، وتحويل البلاد إلى حكم الميليشيات والجماعات المسلحة المتصارعة. وأوضح أن التحالف جاء بنسيم الأمل للكثير من أبناء اليمن الذين كان لكل واحد منهم قصة يوم بدأت عاصفة الحزم وكانوا في كرب شديد وهم يرون ميليشيات الانقلاب تلتهم الأرض بسرعة البرق والناس يسلمون لها وصاحب ذلك فساد كبير، والحمد لله استطاع التحالف اليوم وبتدريبه الجيش الوطني ودعمه للمقاومة وبغطاء جوي أن يبسط سلطة الشرعية على 70 في المئة من اليمن. وأشار إلى أن التحالف وعاصفة الحزم والأمل استطاعت بإرادة قوية كسر الخنجر الإيراني الذي طعن به أهل اليمن ورسم الفرحة على وجوه كل من شرد وجرح ودمر له منزل أو قتل له قريب وهذا بفضل لله أولا وأخيرا، مشدداً على ضرورة الاستمرار بنفس النهج حتى استكمال جميع الأهداف وعودة الشرعية ومؤسسات الدولة. في حين وصف عضو هيئة علماء اليمن الشيخ أحمد المعلم الفتنة الحوثية في اليمن بأنها لم تكن صغيرة بل كانت كبيرة جدا، والأدهى من هذه الفتنة الخطر الرافضي المجوسي الفارسي في الجزيرة العربية يخطط لضرب القيمة العربية والإسلامية. وأوضح أن مقاومة هذا التمدد وقطع هذا المخلب الهادف ترسيخ مبادئ دخيلة على مجتمعنا من الصراعات والاقتتال والفتنة، وهي ضرر كبير سيلحق بأجيالنا وديننا وهويتنا وكثير من الأمور في حياتنا، لكن عاصفة الحزم نجحت في إيقاف هذا التمدد وتحجيمه والقضاء عليه ولم يكن في تلك الليلة التي انطلقت فيها عاصفة الحزم أي بقايا أمل لدى الشعب اليمني أو رؤية للخلاص من الداهية الكبرى، وكان المتابعون لحركة الحوثي والوضع اليمني في غاية الارتباك، لكن العاصفة أعادت الأمل والنشوة لتحقيق الكثير والكثير، وأسهمت في استعادة عدد من المدن والمحافظات وسيتم ملاحقتهم.