حول شاب إندونيسي مشكلة القمامة المتفاقمة في مدينته إلى مصدر يدر عليه المال الوفير جعلت منه واحدا من أهم ممولي منطقته بوقود الدراجات، بعد أن أفلح في إعادة تدوير النفايات البلاستيكية وتحويلها إلى وقود لدراجته النارية الصغيرة، باستغلاله 6 آلاف طن من النفايات في إعادة البلاستيك إلى مصدره وتحويله إلى وقود يمكن أن يقف إلى جانب البنزين والوقود الأحفوري -على حد قوله -. ويقول حميدي: إن بوسعه إعادة تدوير 25 كيلوجراما من القمامة يوميا بحرق البلاستيك وتقطيره ليصبح وقودا سائلا يزود به الدراجات النارية الصغيرة لكنه يأمل في زيادة الإنتاج يوميا.