هيمن ملف حقوق الإنسان على أجواء القمة الأمريكية الكوبية أمس (الإثنين) في هافانا، وحث الرئيس باراك أوباما كوبا على تحسين سجلها الديموقراطي والحقوقي، لكن الرئيس راؤول كاسترو رد بانتقاد «ازدواج المعايير» من جانب واشنطن. وأجرى الرئيسان مناقشات «صريحة وودية» بشأن حقوق الإنسان وأوجه التعاون. وأضاف كاسترو في مؤتمر صحفي مشترك أنه بوسع البلدين تطوير العلاقات إذا رفعت الولاياتالمتحدة عقوبات تجارية قائمة من 54 عاما عن كوبا. ولفت أوباما إلى أنه «لا تزال بيننا خلافات جادة بينها ما يتعلق بالديموقراطية وحقوق الإنسان». وردا على سؤال بشأن السجناء السياسيين طالب كاسترو غاضبا بإبراز قائمة بالأسماء، مؤكدا موقف عدم وجود سجناء سياسيين. وقال «أعطني قائمة بهؤلاء السجناء الآن وإذا فعلت فسيطلق سراحهم قبل نهاية هذه الليلة».