قتل 13 شرطيا مصريا أمس (السبت) في هجوم بالهاون على نقطة تفتيش في شبه جزيرة سيناء. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم، وقال في بيان، إن سيارة مفخخة فجرها انتحاري عند الحاجز وبعد ذلك هاجم عناصره نقطة التفتيش. وأوضحت وزارة الداخلية المصرية في بيان أن عناصر إرهابية أطلقت قذائف هاون على كمين الصفا في العريش، وأسفر الهجوم عن استشهاد 13 من رجال الشرطة (ضابطان وفرد شرطة و10 مجندين). من جهة آخرى، رفضت القاهرة أمس (السبت) ما أسمته ب«الوصاية أو التوجيه من أي جهة أجنبية» في مجال حقوق الإنسان. وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري في مؤتمر صحفي مع نظيره السلوفاكي ميلوسلاف لاجاك أمس: «فيما يتعلق بتصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري فإن هناك حوار شفاف ودائم بيننا حول قضايا حقوق الإنسان»، مؤكدا أن الحرص والاهتمام بقضايا حقوق الإنسان مسؤولية الحكومة المصرية. وأضاف: «فكرة أن يكون هناك أي قدر من الوصاية أو التوجيه من أي جهة أجنبية أمر يفتقر إلى المسؤولية. واعتبر شكري أن الجمعيات والمؤسسات التي تعمل في مجال حقوق الإنسان، يقيمها الشعب المصري»،