حزب الله يقوم بعملية تطهير عرقي وطائفي لعدد من المناطق في سورية في محاولة منه لإخضاعها وجعلها تابعة للولي الفقيه في إيران. هذا ما أكد عليه قائد الفرقة 101 في الجيش الحر العقيد حسن حمادي ل «عكاظ» حيث قال: «نحن نرى ما يخطط له حزب الله على الأرض من خلال الجبهات وأسرى الحزب فالهدف هو القيام بعملية تطهير عرقي لبعض المناطق علماً بأن العديد من قتلى حزب الله كانوا يحملون شعارات طائفية تؤكد ما تبين لنا على الأرض وفي جبهات القتال». وأردف العقيد حمادي ل «عكاظ» بالقول: «منطقة القصير كانت الشاهد الأكبر على ممارسات حزب الله الطائفية وسعيه إلى التطهير العرقي والطائفي ، هذا بالإضافة إلى منطقة القلمون وريف حلب الجنوبي ومناطق الجنوب ،جميعا كانت بمثابة الشاهد على ممارسات حزب الله الطائفية». وأشار العقيد حمادي إلى أن «حزب الله يسعى إلى الحشد الطائفي من أجل استكمال الهلال الشيعي وتحقيق السيطرة والهيمنة الكاملة على الأراضي السورية ، وحسن نصر الله أكد في وقت سابق أنه متواجد في سورية من أجل ولاية الفقيه والطاعة له ، فنصر الله يعتبر الدول الإسلامية تابعة مباشرة للولي الفقيه وأن على الجميع إطاعته». وتابع العقيد حمادي بالقول: «منذ بداية الثورة وعندما عجز النظام عن تحقيق أي تقدم لا بل وصل إلى مرحلة الانهيار في العديد من المحافظات والمناطق السورية بعد أن ضعفت قوته العسكرية والبشرية استدعى حزب الله وإيران من أجل الدفاع عنه وتغطية ضعفه ،الأمر الذي دفع الحزب الى استغلال هذا الأمر والبدء بمرحلة التطهير العرقي والطائفي». وحول إمكانية تقسيم سورية قال العقيد حمادي ل «عكاظ»: «لا خوف على سورية من التقسيم خاصة وأنه ليس هناك من مقومات لإقامة دول متعددة على أرضها.