صممت مديرة معهد الابتكارات الإعلامية التابع لجامعة نيانج التكنولوجية الباحثة أستاذ زائر ناديا تلمان نوعا جديدا من الروبوت البشري أطلقت عليه اسم «نادين» الذي يأمل العلماء أن يكون يوما رفيقا للمسنين والأطفال ومساعدا لمرضى الخرف. وتمكن البرمجيات «نادين» من التعبير عن انفعالات مختلفة وتذكر الأحاديث التي أجرتها من قبل. ولم تطرح «نادين» على المستوى التجاري بعد، لكن تالمان تتوقع أن يجيء اليوم الذي يستخدم فيه الروبوت البشري لمرافقة من يعانون من مرض الخرف. وتقول: «إذا تركت هؤلاء الناس (المرضى) وحدهم تتدهور حالتهم بسرعة. لذلك هم يحتاجون إلى التواصل باستمرار». وأضافت أن «نادين» بوسعها أن تجري حوارا أو أن تحكي القصص أو أن تلعب ألعابا بسيطة. كما تعمل تالمان وفريقها على تطوير روبوت انفعالي قادر على اللعب مع الأطفال. ولا يزال المشروع في مراحله الأولية ولم يتمخض عن إنتاج نموذج بعد. وتشير تالمان إلى أن الروبوت الطفل سيكون قادرا على الإجابة على الأسئلة والتعبير عن مشاعره والتعرف على الناس، إضافة إلى كونه رفيقا اجتماعيا سيكون قادرا أيضا على رعاية الأطفال في غياب الأهل وإخطارهم أو إخطار مربيتهم في حالة حدوث مكروه.