الجائزة حققت مصداقيتها واستقلاليتها

عبر الكاتب السعودي محمد السيف عن سعادته بنيله جائزة وزارة الثقافة والإعلام عن كتابه «أشواك السياسة وغربة السفارة.. ناصر المنقور» قائلا إنه «يسعدني جدا الفوز بهذه الجائزة، خصوصا أنه تم تشكيل لجنة الجائزة، ولأول مرة من خارج وزارة الثقافة والإعلام، وترفع تقريرها مباشرة إلى معالي الوزير، تحقيقا للمصداقية والاستقلالية والحيادية، كما ورد في حديث رئيسها الدكتور عبدالمحسن العقيلي في صحيفة عكاظ».
وقال إن «الحديث عن حركة التأليف في السيرة الذاتية في المملكة حديث يطول، لكنها -أي الحركة- أبطأ مما هو متوقع ومأمول، ولا يزال هناك كثير من الشخصيات المهمة والتي لعبت دورا مهما وبارزا في تاريخ المملكة لم تكتب سيرها بعد». وأكد السيف أن «الوزارة حريصة على دعم الكتب التي تتناول التاريخ الإداري والثقافي والاقتصادي للمملكة، وتسعى لإبرازها وتقديمها، وكتب السيرة الخاصة برواد الإدارة والاقتصاد والثقافة هي في هذا السياق، إذ تسعى لتوثيق ملامح من حياة الشخصية ودورها الوطني في المجال الذي أدت فيه رسالتها». وذكر السيف أنه «من المؤمل أن يعزز هذا الاهتمام من قبل الوزارة ويدفع بالباحثين نحو مزيد من التأليف في مجال السعودية، سياسيا وثقافيا واقتصاديا وإداريا».
ومن جهته عبر الكاتب المسرحي فهد ردة ل«عكاظ» عن سعادته بفوز كتابه «الجثة صفر» بجائزة معرض الرياض الدولي للكتاب لهذا العام، وقال إن «الكتاب عبارة عن مجموعة من النصوص المسرحية القصيرة، وهو من إصدارات نادي الطائف الأدبي»، متمنيا أن يكون «التكريم مفتاحا لاهتمام وزارة الثقافة والإعلام بالمسرح وأن تعيد الوزارة اهتمامها المادي والمعنوي للمسرح الذي هو في أمس الحاجة إليه»، مضيفا أنه «مازلنا في انتظار دعم جميل من الوزارة ووزيرها الشاب المثقف عادل الطريفي».