استعرض عمداء كليات التمريض بالجامعات السعودية في لقائهم الخامس أمس أبرز المصاعب والعقبات التي تواجه مبتعثات التمريض في الولاياتالمتحدةالأمريكية، والتحديات المهنية والعلمية والتنظيمات الإدارية والمالية التي تواجه التمريض. وتناول اللقاء الذي دشنه وكيل جامعة الملك خالد للتخصصات الصحية الدكتور خالد آل جلبان آلية الفحوصات الطبية والتطعيمات الوقائية لطلاب وطالبات كلية التمريض. وشدد آل جلبان على أهمية الخروج بتوصيات تعود بالنفع على مهنة التمريض والتي تعد روح النظام الصحي وما تواجهه من تحديات سواء على الجانب المهني أو العلمي، وكذلك التنظيمين الإداري والمالي. وذكرت رئيسة لجنة عمداء التمريض في الجامعات السعودية الدكتور هيا الفوزان أن اللجنة تطرقت خلال اللقاء لمواضيع مهمة تمس مهنة التمريض كضوابط التجسير الخاصة بخريجي التمريض، وامتحان التسجيل، والتصنيف لخريجي التمريض من الجامعات الأهلية والحكومية كما ناقشت اللجنة أيضا برامج عديدة تتعلق بالتمريض بشكل عام. وشارك مدير البرامج الطبية والعلوم الصحية بالملحقية الثقافية السعودية بالولاياتالمتحدةالأمريكية عادل باشطح عبر الهاتف في النقاش حول المصاعب والعقبات التي تواجه مبتعثات التمريض في الولاياتالمتحدةالأمريكية، والدكتوراه في التمريض (PHD) والدكتوراه في ممارسة التمريض (DNA) قدمتها الدكتورة هيا الفوزان، فيما تمت مناقشة آلية الفحوصات الطبية والتطعيمات الوقائية لطلاب وطالبات كلية التمريض والتي قدمها الدكتور أيمن جوهرجي، أيضا طرحت الدكتورة حسنة بنجر موضوع المتقدمات لبرامج الماجستير من خريجات البكالوريوس التكميلي أو التجسير من جامعات المملكة. من جهة ثانية، تنظم كلية الشريعة وأصول الدين في جامعة الملك خالد فعاليات المؤتمر القرآني الأول لتوظيف الدراسات القرآنية في علاج المشكلات المعاصرة، خلال الفترة (15 – 17) من شهر محرم العام القادم 1438. وستتضمن محاور المؤتمر توظيف الدراسات القرآنية في علاج المشكلات الاعتقادية والفكرية، وتوظيفها في علاج المشكلات السياسية، إضافة إلى علاج المشكلات الاجتماعية، وعلاج المشكلات الاقتصادية، ومشكلات مفهوم الجهاد، إضافة إلى توظيف الدراسات القرآنية في علاج مشكلات التعلم والتعليم.