قاد النفط الرخيص ومبيعات السيارات القوية نمو الطلب على البنزين في أنحاء آسيا؛ ما قد ينذر بأول نقص في وقود السيارات تشهده المنطقة في أكثر من 15 عاما. فيما أوضحت إف. جي. إي الاستشارية أن من المتوقع أن يؤدي ذلك إلى عجز قدره عشرة آلاف برميل يوميا من البنزين في آسيا هذا العام وقد يزيد إلى 90 ألف برميل يوميا بحلول 2017. وتوقعت أن يبلغ عجز معروض البنزين 160 ألف برميل يوميا في 2018، ارتفاعا من 71 ألف برميل يوميا العام القادم. بينما قالت مديرة الائتمان لدى موديز للتصنيفات ياسمينا سرغيني في مذكرة: «نتوقع نمو مبيعات السيارات في الصين 6.5 % في 2016 من 4.6 % في 2015». من جانبه، أشار وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي إلى أن «الأمور في سوق النفط طيبة». رافضا الاستفاضة بقوله: «لن أتحدث عن النفط الأمور طيبة». مضيفا: «اتركوا النفط يرتاح مسكين». فيما اعتبر النعيمي خلال تدشين أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف مساء أمس حجر الأساس لمركز الأبحاث والتطوير التابع للشركة العربية للجيوفيزياء والمساحة «أركاس» التابع لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن أنه يكتسب أهميته بالتركيز على البحوث والتطوير؛ ما يساعد على تطبيق الاختراعات التي تدر الكثير من المنافع. بينما نوه مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د.خالد السلطان، بالدور الإيجابي الذي يقوم به الوادي من خلال 18 مركزا للبحث والتطوير تمثل استثمارا بأكثر من مليار ريال، وتوفر 600 فرصة عمل، إضافة إلى 100 فرصة عمل للمرأة السعودية.