اقترح المشاركون في الورشة اعتماد الجدولة الزمنية لزوار الروضة الشريفة والقبر الشريف، من خلال تحديد زيارة واحدة لكل زائر بحجز موعد مسبق بدلا من الزيارات المتكررة مع كل صلاة التي تسبب الزحام، ويتم الحجز عبر بوابة إلكترونية أو جهات معنية بهذا الشأن، وطالبوا بدراسة وضع حاجز زجاجي يمكن الزائرين من رؤية الروضة، واقترحوا إنشاء هيئة ملكية لرسم الخطط الإستراتيجية التي تعنى بتطوير الحرمين الشريفين. وشرح عضو هيئة كبار العلماء الدكتور قيس المبارك في ورقة عمل، حدود الروضة ومشروعية الزيارة للرجال والنساء. واستعرض العميد عبدالرحمن المحسن جهود قيادة القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي في تنظيم دخول وخروج الزوار. لافتا إلى أن زوار الروضة أكثر من مليون زائر وقت الذروة. واستعرض وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور على بن سليمان العبيد، جهود الرئاسة في تنظيم دخول الرجال والنساء لزيارة الروضة. مبينا أن مساحة المسجد النبوي 400 ألف متر مربع تتسع لأكثر من 700 ألف مصل وقت الذروة، وتتسع الروضة ل600 مصل وقت الذروة في مساحة 333 مترا مربعا. وطالب أحد المشاركين بتوسعة الروضة من باب الاجتهاد والتيسير على الزوار بسبب الأعداد المتزايدة، مستدلا بعدد من الأقوال الشرعية المختلفة في تحديد الروضة، وطالب آخر بأن تكون جميع مساحة الروضة مخصصة للنساء في وقت زيارتهن. واقترح مدير جامعة طيبة السابق الدكتور عدنان المزروعي دراسة إمكانية وضع زجاج شفاف على واجهة الروضة الشريفة ليتمكن الزوار من رؤيتها بعد أخذ وجهة النظر الشرعية في ذلك. وبدأت الجلسة الثانية بعرض لعضو مجلس الشورى الدكتورة وفاء طيبة حول الوضع الراهن لزيارة المسجد النبوي من وجهة نظر النساء. واستعرض رئيس مجلس إدارة شركة طيبة القابضة المهندس أنس صالح صيرفي مقترح تحسين وضع زيارة النساء بالمسجد النبوي. وقدم وكيل معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد إدريس موجزا لمقترحات تنظيم الصلاة في الروضة وزيارة القبر، منها استخدام المسارات أو إنشاء مسار علوي مواز لمسار حمل الجنائز أو إيجاد مكان للزيارة من الخارج أو الاعتماد على الجدولة الزمنية. وقدم الدكتور فريد عبدالستار الميمني ورقة عمل لتوسعة الطاقة الاستيعابية لموقع الروضة مقترحا خروج الزائرين من بابين بدلا من باب واحد في عدد من المواقع.