وجه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل بتشكيل لجنة رباعية من «الإمارة، والصحة، والتعليم، والشؤون الاجتماعية» لزيارة قرية الجويني في محافظة أضم للوقوف على أوضاع سكانها ورصد مطالبهم. وكان الفريق زار القرية لمعالجة تداعيات مرض الجرب. وعملت إدارة المراكز الصحية في أضم على توزيع أغطية وشراشف جديدة، ومنظفات ومعقمات للأهالي، بهدف القضاء على الفايروس. وفي الوقت نفسه، تعافى 32 من مرضى الجرب في الليث وأضم.وبادرت وزارة الصحة إلى تطبيق خطوات وقائية جديدة للتصدي للعدوى في أضم منها إنشاء عيادتين متنقلتين وتخصيص ساحات المساجد للفحص. وأبلغ مساعد مدير صحة جدة الدكتور خالد عبيد باواكد «عكاظ»، عن شفاء 32 حالة مؤكدة موضحا خلال جولة ميدانية أمس أن الوضع في أضم تحت السيطرة بعد محاصرة المرض مع وجود حالات اشتباه لا تزيد عن أصابع اليد الواحدة فيما استقرت الأوضاع تماما في الليث منذ الخميس الماضي اذ لم ترصد أية حالات . وأعلن باواكد تخصيص طبيبات للنساء وأطباء للرجال لإجراء الفحوصات على كل أهالي أضم «من باب الاطمئنان» حتى لو لم تكن هناك أية أعراض مرضية.موضحا أن الطلاب والطالبات المتعافين سمح لهم بالعودة إلى مدارسهم مع دعمهم بشهادات طبية تؤكد شفاءهم . وأفاد أن جميع الحالات التي تعاطت علاج «المراهم» تحسنت منذ اليوم الأول وهو مؤشر إيجابي في الاستجابة للعلاج ، كما أن الفريق الطبي شرح لكل المرضى وغيرهم الذين لم تظهر عندهم الأعراض بكيفية استخدام المراهم . وأوضح الدكتور باواكد أن الجرب مرض جلدي معد وأكثر أعراضها شيوعا هي الحكة الشديدة والطفح الجلدي والبثور، وفي بعض الأحيان يمكن رؤية جروح صغيرة على الجلد، والعدوى الأولية تحتاج عادة إلى أيام لظهور الأعراض، أما إذا أصيب الشخص بعدوى للمرة الثانية فتظهر الأعراض في يوم واحد. ناصحا الجميع بالامتناع عن أي اتصال مباشر مع المصابين وتجنب استخدام الأغطية والملابس الملوثة وضرورة التعرض للشمس .