فشل معتدون على أراض حكومية في الطائف في الاستفادة من الفرصة الأخيرة التي منحتها لهم الأمانة بالبحث عن مساكن بديلة خلال 4 أشهر، ما دعا الأمانة إلى تحريك معداتها وآلياتها العملاقة لإزالة الاعتداءات من عدة مواقع، بعدما تبين أن بعض المعتدين أجروا صفقات وأعمال بيع وهمية لآخرين. وأظهرت صور بثتها أمانة الطائف أمس عن بلاغ معتد على أراض بالفرصة الأخيرة ومهلة 4 أشهر في 17 محرم الماضي، وتدخلت الأمانة وأزالت الاعتداء أمس (الثلاثاء)، إذ قادت بلدية السيل الصغير حملة مكثفة لإزالة التعديات والإحداثات في نطاق خدمات الفرع، وشملت الإزالات العاجلة 80 إحداثا متنوعا بمساحة تزيد عن 250 ألف متر مربع. وأوضحت أمانة الطائف أن الأحواش التي خضعت للإزالة حازت على النسبة الأكبر من الإحداثات المخالفة، ونفذت بلدية السيل الصغير حملات ضد 57 حوشا تم الاستحواذ عليها بطريقة غير نظامية. في غضون ذلك شدد أمين الطائف المهندس محمد عبدالرحمن المخرج، على ضرورة حماية الأراضي البيضاء، وإزالة كافة المباني والمخططات والأحواش والعقوم وأبنية الصفيح وغيرها من التعديات على الأراضي العامة وأراضي الغير دون وجه حق، مع تكثيف الرقابة الميدانية، وضبط أي مخالفة في حينها، واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بمنع تحول الإحداث إلى أمر واقع يصعب معالجته. كما وجه أمين الطائف كافة البلدية، بضرورة دعم الجانب الرقابي. «عكاظ» حاولت التعرف على الأسباب التي دعت الجهات المختصة في الأمانة إلى إمهال المعتدين كل هذا الوقت.. وتعثرت المحاولات.