طالب ناشطون يمنيون الأممالمتحدة بضرورة تغيير مسؤول مفوضيتها بصنعاء جورج أبو الزلف جراء اعتماده على تقارير وإحصاءات مغلوطة تزوده بها الميليشيات الانقلابية. وشدد الناشطون اليمنيون في هاشتاق أطلقته رابطة الإعلاميين اليمنيين أمس الأول بعنوان «abualzulofagainsthumanity» على ضرورة أن تعيد الأممالمتحدة النظر في مهام مسؤوليها بصنعاء ووقف دعمهم المستمر لجرائم الانقلابيين ضد المدنيين. وقال الخبير السياسي اليمني عبدالله إسماعيل «تعمّد جورج أبو الزلف ممثل المفوض السامي بصنعاء خرق المحظورات وأعراف الأممالمتحدة وتجنب ذكر التوصيف القانوني لأطراف الصراع لينسف بذلك مبادئ الأممالمتحدة لدعم تطبيق بنود القرار الأممي». وأضاف «على الرغم من وجود القرار الأممي رقم (2140) والقرار رقم (2216) والصادر تحت البند السابع ، واللذين يفرضان عقوبات دولية ضد قوى الانقلاب المسلح التي قوضت مؤسسات الدولة اليمنية والعملية السياسية ونتائج الحوار الوطني اليمني الجامع، فقد وفر الصمت المطبق والمتعمد لمكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان باليمن الفرصة للمنظمات الدولية ذات الأجندات الاستخبارية والساعية إلى إطلاق بياناتها دون الاستناد لأي شرعية، وبذلك شاركت المفوضية من خلال مكتبها في دعم قوى الانقلاب الدموي المسلح، واستكمال سلسلة الدمار وامتداد آلة القتل من أقصى الشمال اليمني نحو بقية المناطق الحضرية الآمنة. وأوضح أن مكتب المفوضية آثر تناسي القرارات المرجعية والقائدة لأنشطته للتفرج على ما يجري من انتهاكات يومية، بدلاً من وظيفته الأصلية في إلزام أطراف الصراع في تطبيق قرارات الأممالمتحدة.