سيتمكن 37 مليون شخص مصاب بداء السكري في الشرق الأوسط بينهم 800 ألف في المملكة وفقا لإحصاءات الاتحاد الدولي للسكري من تلقي الرعاية الصحية من بعد، عن طريق جهاز طبي مطور سيغير مفهوم الرعاية الصحية المنزلية في العالم. المخترعان السعوديان الدكتور فيصل حازم زقزوق ومشعل هشام الهرساني صاحبا الاختراع توصلا خلال بحثهما العلمي والدراسة العالمية عن عدد مرضى الرعاية المنزلية إلى أن هذه الفئة في نمو متزايد يتوقع أن تصل نسبته إلى 66%، إذ يشكل مرضى السكر وحدهم النسبة الأكبر في منطقة الشرق الأوسط ب37 مليون شخص، منهم 800 ألف حالة بالمملكة، وهذا الاختراع من شأنه توفير الوقت والجهد والمادة للمرضى ذوي الحالات المستقرة، وخدمة الحالات الطارئة وغيرها، إذ يعمل على تواصل المريض والمستشفى عن طريق جهاز يدوي بحجم مناسب يقوم بقياس المؤشرات الصحية الأساسية وإرسال البيانات لحظيا إلى المستشفى لمتابعة حالة المريض عن بعد وإمكانية اختيار المستشفى لنوع القياس أو برمجة الجهاز ليكون بشكل يومي أو نصف يومي أو حتى كل ساعة، إضافة إلى ميزة الطوارئ ومعرفة مكان المريض عن طريق شريحة النانو المزودة في الجهاز. وعلاوة على أن الاختراع سيساهم في خفض عوامل كثيرة، منها نسبة الأسرة في المستشفيات، فإن الزيادة في نسبة التوظيف في مجال الرعاية الصحية المنزلية سترتفع إلى 1.3 مليون لخدمة سبعة ملايين مريض في العشر السنوات القادمة، إذ سيغير مفهوم الرعاية الصحية المنزلية في العالم من بعد عام 2020. التجارب الأولية للاختراع الذي سجل دوليا ومحليا كبراءة اختراع أتت بنتائج مذهلة ومن المتوقع العمل عليه بشكل مكثف في الفترات القادمة حتى ظهور النموذج النهائي لينطلق من المملكة إلى العالم.