العلاقة أيا كانت بيني وبين حسين عبدالغني إلا أنها علاقة صدق لا أكذب فيها أو أتجمل فمثلما وقفت معه ضد من خونوه من إعلام النصر ومثلما دافعت عنه أمام الإعلام الأزرق والأصفر والأخضر ووقفت ضده في كثير من أخطائه إعلاميا وغير إعلامي ..! أجد نفسي اليوم أكرر خطابي تجاهه بلغة فيها من الصدق ما يجعلني أقول أعرض عن هذا يا حسين .. قدم أمام الأهلي الذي يعشقه كما يقول دائما مباراة العمر بل كان أفضل لاعب نصراوي في المباراة وهذا من حقه لكن الذي سجلته على صديقي حسين عبدالغني هو دخوله العنيف على فيفتا في لعبة بعيدة عن المناطق الخطرة وقريبة من الخطورة نفسها أعني تعطيل لاعب للتو بدأ يعود من رحلة الإصابات ..! الحماس طيب يا حسين وحكاية أن ترد على من خونوك جميل والبحث عن الفوز على الأهلي من أبسط حقوقك لكن ما فعلته مع فيفتا لم يكن مستحسنا يا صديقي ربما حتى من النصراويين ..! الأكثر ألما يا حسين أنك في لحظة من لحظات المباراة كنت تبحث عن استفزاز أسامة هوساوي دونما أن يكون هناك ما يبرر لك ذلك لاسيما وأن أسامة على عداء تام مع الخروج عن النص ..! انتهت المباراة يا حسين ولم تنته الأحداث بل ذهبت للبحث عن أسامة ربما من أجل خدمة الهلال هذه الوهلة ولكن أسامة تحمل وتحمل وهنا اسمح لي أقول بماذا تفسر ذلك ..؟ لو أن هناك جائزة في دورينا للاعب المثالي ففي اعتقادي أن أسامة سينافس نفسه في هذا الجانب فلماذا اخترته دون غيره هذه الوهلة..! هل يعقل أنك تريد إيقافه عن مباراة الهلال مثلما كنت ستعطل فيفتا عن ذات المباراة ..! أغضبت جمهورا كان يعشقك في المدرج الأخضر وجعلتني أسأل نفسي «ليه حسين يعمل كذا» ضد ناديه الذي هو عشقه كما يردد دائما ..! يا حسين كنت أتمنى أن تظل كما أنت في أعين مدرج هو من وقف معك وهو من دافع عنك أما وإن رسبت في درس الوفاء فعليك أن تعتذر لمدرج هو اليوم من يسأل «ليه يا حسين.. ؟» إعلام البحث عن مصالح الزعيم وقف مع حسين واتهم أسامة وهنا يا صديقي بيت القصيد فمع الهلال لا مجال للحياد ..! اطمئنوا يا إعلام اكذب اكذب تاريخ أسامة يدافع عنه ..!