حظي المدربون الثلاثة لأندية الهلال والأهلي والتعاون بالأفضلية من بين مدربي الأندية السعودية لدوري جميل خلال الدور الأول، نظرا لما قدموه لأنديتهم من مستويات متصاعدة ومنافسة مستمرة على بطولات الموسم. وكان هؤلاء الثلاثة هم الأفضل والأميز وقد يكون قوميز الأكثر تأثيرا على فريقه، حيث أحدث نقلة واضحة لسكري القصيم، إذ جعله فريقا منافسا على المراكز الأولى، حيث حقق الأفضلية من قبل آراء الجماهير بمختلف ميولها. «عكاظ» التقت مجموعة من الجماهير الرياضية، وأجرت معهم حواراً يخص أفضل مدرب خلال الفترة الشتوية، حيث قال الهلالي سليمان القاسم، زياد العريني، أحمد المحيميد، زياد الحماد، محمد الدبلان، وفارس الشبرمي، إن الأفضل هو المدرب الهلالي دونيس لجرأته الهجومية وطريقة التدوير بين اللاعبين، إضافة إلى اختيار اللاعب الجاهز صاحب القيمة الفنية العالية والمنافسة على بطولة الدوري وتأهله لنهائي كأس ولي العهد. فيما قال المشجعون الأهلاويون عبدالله الجاسر، سامي المحيميد، وسعود الزهراني: إن مدرب الأهلي جروس هو الأفضل كونه لم يخسر أي مباراة منذ سنة ونصف السنة، وتصدر دوري عبداللطيف جميل بعد نهاية الدور الأول، إضافة لتأهله للمباراة النهائية على كأس ولي العهد. فيما قال صالح الحماد، ماجد العبيد، ومشعل الدوسري: إن الأفضل هو مدرب التعاون قوميز، حيث قاد فريقه إلى المنافسة، وأصبح يقدم كرة جميلة وينافس الفرق الكبيرة على الدوري. وقال المشجع النصراوي إبراهيم الحسين، محمد المديهش، وزكريا الحميد: إن الأفضل هو مدرب فريق التعاون، حيث استطاع إيجاد فريق جماعي منظم، فرض نفسه بالأرقام والمتعة الكروية في الميدان، إضافة إلى الإشادة الكاملة من المحللين الرياضيين بما فعله وقدمه هذا المدرب رغم الإمكانات الأقل. فيما قال الاتحاديون عبدالرحمن المحسن، عبدالله الحارثي، ومحمد السماعيل: إن مدرب التعاون قوميز هو الأفضل، وذلك بسبب طريقة لعبه الرائعة والتوازن بين خطوط الفريق والتجانس الواضح بين لاعبي الفريق. واعتبر المشجع التعاوني فهد العقيل، علي الغنام، طلال اليوسف، وعبدالعزيز الزمام أن مدرب الهلال دونيس والأهلي جروس من المدربين الجيدين في الدوري، لكن قوميز هو الأبرز والأفضل، عطفا على قيادة فريقه إلى المنافسة هذا الموسم بالرغم من ضعف الإمكانات التي يملكها فريق التعاون، فالمدرب قوميز صنع فريقا مميزا جعل جميع الفرق تخافه وتضع له ألف حساب.